كبيرتهن الان في المرحلة الاعدادية ووالوسطى في الدراسة المتوسطة والصغرى في المرحلة الابتدائية.
عمري ٤٨ سنة ، حالتي المادية لاباس بها ولكن البأس كل البأس في حالتي الصحية وحالتي النفسية واعتقد انني اشترك بذلك مع الاغلبية الساحقة من الشعب العراقي ( مو شَعَب ! صرنه شخاط ).
بناتي متفوقات دراسيا ، ( تعبنا عليهن هواي)
ادب واخلاق وعلم ويضرب المثل بهن في ذلك ضمن محيطنا الاجتماعي ، وهذا هو حال اغلب العوائل العراقيه
الاباء والامهات لايدخرون جهدا في سبيل تربية الابناء على اكمل وجه وصورة
الى هذا الحد وتبدي طلابتنا
في حال طكَت روحي واشتعلت واندفنت بالنجف , او اصابتني صديقتنا الجلطة بشقيها او احدهما , نتيجة مانمر به من بحبوحه ازمات
من يضمن حقوق بناتي ؟؟
اعمامهن ؟ اخوالهن ؟ اازواجهن اذا كبرن وتزوجن ؟ لابأس يضمنون حقوقهن
لكن من الضامن لحقوقهن اذا كانوا هولاء خصومهن ؟؟
هسه وآني عدل و حَي , اضمن حقوقهن واكَص ايده واعلكَهه بركَبته اليمد ايده عليهن , بس اذا اني مسموط بالنجف ومنكر ونكير لاعبين علي َ لعب , شلوووون ؟ تعالوا وفهموني !!؟
هل يضمن المجتمع والدولة حقوقهن ؟؟
الكبرى متدينة ومحجبة والوسطانية عندها الاندومي محور الكون , الصغيرة تقول اني من اكبر مااتحجب !! شعرها اسوود وسرح يخببببل . هاي شلون تقنعهه ؟؟ شاطرة واولى على المدرسة وعاقلة ومؤدبة بس ماتريد تتحجب !!
المجتمع محجب , منو يحميها من المجتمع ؟
رغم ان المسألة ليست بهذه السطحية , لكني اطرحها كمثال بسيط لأشكاليه ( مكَدور عليها ) , المصيبة بالأشكاليات المامكَدور عليها !!
الحروب , الخوف , التسلط , الكهرباء , الشارع ومافيه ........الخ
القصد من يحمي حقوقهن ورغباتهن المشروعة ضمن الدوله المدنية ؟؟
البرلمانيات ؟
صفية السهيل وعالية نصيف وعتاب الدوري , ووووووو.................وبقية الاخوات برلمانيات الكتل الاسلاميه ؟؟
ام هناء ادور الناشطة ؟؟ والجمعيات والامم الملتحدة (المتحدة) وبريمر واشقائه والصور والكبكة !!؟
اريد ضامن من الدولة العراقية الحديثة في الالفية الثانية يضمن حقوق بناتي لاتقتير ولااسفاف
لاان يعود بهن الى زمن تأبط شرا ومدري شسمها من زمان الخلافة المتعاقبة , ولا أن تكون غربيات ومخلصاتهه جمعيات ونوادي وطراكَيع .
ضامن يضمن لهن التعليم والتوظيف المحترم
ضامن يضمن الحق والواجب ضمن مجتمع عراقي شرقي تسوده قيم اسلاميه سمحاء (واؤكد على السمحاء) وهو مالايمكن العبور على حقيقته .
ضامن يضمن حقوقهن كأمهات يمنع عنهن خطر الثكل والترمل
..
اكو ؟ لو ماكو ؟
لحد الان ماكو , لذلك العقل يقتضي بان افكر في بلد يضمن لهن حقوقهن بعد انسماطي وانتقالي الى ملعب منكر ونكير
وكلمن وضماناته
