2012/12/31

برنامج عبد حمود الرقمي

عبد أحميد حمود
خامل الذكر ، المجهول عراقيا المعروف في حدود قرية من قرى تكريت سابقاً ، والذي اصبح برتبة فريق في الجيش العراقي
ودكتوراه في فلسفة مدري شني !! يمكن أن تكون بال( تخوزر) بال( خَلس) بال( خنگ ) بال ( زبگ) بال ( رَمي) وهلم جرا
وأنعل ابوه لابو الجَره .
هذا العبد الغير أحميد والغَير محمود كان ظل الشيطان المسمى صدام
صدام الذي كان يقتحم أي شي في حياتنا ، الشارع ، الوظيفة ، البيت ، الفرح ، المأتم ، (حتى طلع بالمرگه) حقاً وليس قولاً
ما أن تمد يدك لتغمس قطعة الخبر السمراء في ماعون المرگ حتى تجده فيه !! فهو السبب في معاناة العراقي طيلة عقود من الزمن .
ولأن الشيطان كان يحضر فلا بد من حضور ظلاله وضلالاته !!
عبد حمود ، حسين كامل ، صدام كامل ، برزان ، هرطبان ، ضبعاوي كيمياوي .... والبقية الباقية من الكلاب المسعورة
حضورهم كان على هيئة مومياءات ترتدي الزيتوني ونطاق عليه نسر الجمهورية !! معلق عليه ( گراب ) لحمل مسدساتهم
كانوا يوزعون المخازر ذات اليمين وذات الشمال والويل الويل لمن تقع عليه الخزره !!
الويل الويل لمن ينفذ مطالب الزيتونيون !! وبقية القصة معروفة.
عبد حمود ولى ، وشيطانه ايضا ولى
إلان أن ثقافته باقية وثقافة شيطانه باقية !!!؟
الحمايات بدعة صدامية بأمتياز ، منحها لنفسه ولمحسوبيه فقط ، لكن وزارء حكوماته كانت حماياتهم عبارة عن شخص أو أثنين يتم تنسيبهم من جهاز الأمن الخاص ( هَم يحميه وهم يتجسس عليه ) !!
قطعان الحمايات ثقافة صدامية بأمتياز
العجيب والغريب إن هذه الثقافة تجذرت وصارت عُرفاً !! حتى بعد سقوط شيطان العوجه وكلابه !!
السياسيين والتنفيذيون والتشريعيون كلهم يمارسون هذه الثقافة !! بل حتى زعماء العشائر ورجال الدين أصبحوا لانراهم إلا وافواج الحمايات تحيط بهم !!
خو ماكو شي ؟؟
تخشون الموت ؟ چا هو من يجي عزرايين تگظه الحمايات !؟
چا مو يجيكم لو كنتم في بروج مشيدة ؟ لو ماتدرون وانتم الاعلمون !؟
مدير بلدية تحيط به حمايات وكأنها كواسر !!
مدير اوقاف تحيط به حمايات
مدير ناحية
مدير مركز تمويني
مدير مصرف
عميد كلية
رئيس جامعه ، وكلاء ، وزراء ، مدراء هيئات ،
اعضاء مجلس محافظة
وطرگاعة الطراگيع البرلمانيين والبرلمانيات !!!؟
لاندگروزات ، بهبانات ، كلاشنكوفات ، شباب ويين المضوغن ، ياكلون الوجه !!
خو ماكو شي ؟ طابين لحرب ؟ سالمين تره احنه بالعراق مو بأسرائيل !!
الحمايات الحمايات ، السيارات الطواطات اكلنه اكل !!
يوميا نسمع في الأخبار أن فوج حماية .............. هم مجموعة من القتلة المحترفين !!
يحمون المسؤول ويقتلون الشعب !!
نفس شغلة عبد حمود
چا شنو التغير ؟ شنو التبدل ؟
عبد حمود اصبح برنامج من برامج آبل !!!
لست حانقا على اليسطاء الذين لم يجدوا عملاً فعملوا كحمايات ، لكن ألا توجد وظائف لهم أخرى أكثر أنسانية من مهنة القاتل المحتمل ؟ مهنة التخوزر ، مهنة عبد حمود !!
علي أبن ابي طالب كان لا حماية له
وكفى بالأجل حارساً
.......... أقسم صادقاً أنه لولا وجود ميزة الحمايات لتغير الكثير الكثير مما يعانيه الشعب العراقي
الحمايات تغزو الدوائر
الحمايات تقتل
الحمايات تمنع
الحمايات تضايق
وأن خفتوا فشخص أو أثنان ، مع قدر من التدريب المناسب والتثقيف لكي لايكون نسخة من عبد حمود ، كفيل بدفع الضرر وليس الأجل .
وهاي هاي هيه شوفوا صالح المطلك وحماياته الزيتونيه ، والتي محتمل بل انا شبه متيقن من اجرامهم