راشد يزرع
في بداية النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي ( خرب صدام اشكد صرت قديم آنــي) !!!!! شرعت الحكومه العراقيه التي كانت بعثية ( كلبة بت كلب) بحملة لــمَـحو الامية في العراق والتي كانت نسبتها عالية في الشعب العراقي واوكلت مسؤوليتها لعضو قيادة في حوزب البوعث العوربي الاشتلاكي وهو وزير التربيه محمد محجوب
نجحت هذه الحملة الى حد ما في تحسين نسبة اعداد الذين يستطيعون القراءه والكتابه في العراق أو في قطاع 27 على الاقل !!!!
ومن ثمار هذه الحملة هو ان امهاتنا العجائز واعمامنا الشياب استطاعوا الاندماج في دروس محو الاميه والتي تكون يوميه بعد الظهر في المدارس الابتدائيه
خلقت هذه التجربه اجواء جديده في الاحياء السكنيه وخصوصا لتلك الشريحه من المجتمع , احساس بوجودهم وبأهميتهم
أضافه للتجربة والعلاقات الناتجه من الدوام في مدارس محو الاميه
أجكيرة مرة حلو ( زوجة السيد حلو) تاخذ كتبها وتطرق الباب على المرحومه طميطه أم حمزة
طق طق ططقق
- ياهوو
- آني أم محمد
- هله كل الهله بأم محمد , تفضلي خيه
- أكلج خيه اليوم مارحت لــنحو الاميه !!!!! خادمج كلش مصخن ومارحت, شطتكم الموعلمه ( المعلمه)
- والله خيه شكَلج شو اني ماافتهم بس هسه اصيحلج خاجيه هيه تفهمج ههههههههه شو هاي طركاعه واجتنه !!!!!
وهكذا تقوم خاجيه بتدريس طميطه ام محمد الدروس ثم يتم استكمال دورة الحديث النسائي لشؤون الدربونه !!!
............بعد اعدام محمد محجوب وصعود سيد النحو الاميه هدام العراق والشرق الاوسط قام ومن خلال افعاله بأرجاع عقارب الزمان التعليميه باتجاه نحو اميه حقيقيه
راشد يزرع
اصبح راشد يحارب او يكاون !!!!!
عاف الزراعه وراح يدور طلايب ليس له بها ناقه ولاجمل بل كل النوق والجمال للسعوديه واخواتها وامريكا ومن نتائج ذلك
ان الاميه اصبحت منتشرة بين الصبيان والشباب الى يومنا هذا وليس بين العجائز والشياب كما في السبعينيات !!!!!!
هدام قد ولى الى حيث حتفه ومصيره المحتم ولكن الاميه باقيه ومنتشره وتتضخم !!!!
مرت ثمان سنوات ونيف( احتركَـ ابو النيف) وهي في نمو كبير ومتصاعد !!! بل انها اصبحت تتخذ اشكال متعدده , فمنها اميه بشهادات عليا ومتوسطه ( امية المزورين والمدلسين)
في زمن الطغيان والدكتاتوريه
كانت شوارع المدينة تمتليء بالطلاب الذي يستعدون للامتحانات , اثناء الليل وتحت اعمدة الانارة والقراءة سيرا من عمود الى عمود انارة ( تيل الكهرباء) وربما تكون هناك استراحه لصيد زعيج الليل( خفاش) بنواة التمر كطعم وقمجي( سوط)
كانت الازقة تمتليء فرحا بعد توزيع نتائج البكلوريا , توزيع شربت نادر( سنكويك) وتبادل زيارات اهالي الناجحين وجيرانهم
افراح جماعيه....
الا من وقفة يا قيادات العراق ؟
يا اقدم بلدان القراءة والكتابه؟
لو نئيس ونكطع الظنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جا راشد شبيه؟
مو كان يريد يزرع
هسه يريد ينهب؟
في بداية النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي ( خرب صدام اشكد صرت قديم آنــي) !!!!! شرعت الحكومه العراقيه التي كانت بعثية ( كلبة بت كلب) بحملة لــمَـحو الامية في العراق والتي كانت نسبتها عالية في الشعب العراقي واوكلت مسؤوليتها لعضو قيادة في حوزب البوعث العوربي الاشتلاكي وهو وزير التربيه محمد محجوب
نجحت هذه الحملة الى حد ما في تحسين نسبة اعداد الذين يستطيعون القراءه والكتابه في العراق أو في قطاع 27 على الاقل !!!!
ومن ثمار هذه الحملة هو ان امهاتنا العجائز واعمامنا الشياب استطاعوا الاندماج في دروس محو الاميه والتي تكون يوميه بعد الظهر في المدارس الابتدائيه
خلقت هذه التجربه اجواء جديده في الاحياء السكنيه وخصوصا لتلك الشريحه من المجتمع , احساس بوجودهم وبأهميتهم
أضافه للتجربة والعلاقات الناتجه من الدوام في مدارس محو الاميه
أجكيرة مرة حلو ( زوجة السيد حلو) تاخذ كتبها وتطرق الباب على المرحومه طميطه أم حمزة
طق طق ططقق
- ياهوو
- آني أم محمد
- هله كل الهله بأم محمد , تفضلي خيه
- أكلج خيه اليوم مارحت لــنحو الاميه !!!!! خادمج كلش مصخن ومارحت, شطتكم الموعلمه ( المعلمه)
- والله خيه شكَلج شو اني ماافتهم بس هسه اصيحلج خاجيه هيه تفهمج ههههههههه شو هاي طركاعه واجتنه !!!!!
وهكذا تقوم خاجيه بتدريس طميطه ام محمد الدروس ثم يتم استكمال دورة الحديث النسائي لشؤون الدربونه !!!
............بعد اعدام محمد محجوب وصعود سيد النحو الاميه هدام العراق والشرق الاوسط قام ومن خلال افعاله بأرجاع عقارب الزمان التعليميه باتجاه نحو اميه حقيقيه
راشد يزرع
اصبح راشد يحارب او يكاون !!!!!
عاف الزراعه وراح يدور طلايب ليس له بها ناقه ولاجمل بل كل النوق والجمال للسعوديه واخواتها وامريكا ومن نتائج ذلك
ان الاميه اصبحت منتشرة بين الصبيان والشباب الى يومنا هذا وليس بين العجائز والشياب كما في السبعينيات !!!!!!
هدام قد ولى الى حيث حتفه ومصيره المحتم ولكن الاميه باقيه ومنتشره وتتضخم !!!!
مرت ثمان سنوات ونيف( احتركَـ ابو النيف) وهي في نمو كبير ومتصاعد !!! بل انها اصبحت تتخذ اشكال متعدده , فمنها اميه بشهادات عليا ومتوسطه ( امية المزورين والمدلسين)
في زمن الطغيان والدكتاتوريه
كانت شوارع المدينة تمتليء بالطلاب الذي يستعدون للامتحانات , اثناء الليل وتحت اعمدة الانارة والقراءة سيرا من عمود الى عمود انارة ( تيل الكهرباء) وربما تكون هناك استراحه لصيد زعيج الليل( خفاش) بنواة التمر كطعم وقمجي( سوط)
كانت الازقة تمتليء فرحا بعد توزيع نتائج البكلوريا , توزيع شربت نادر( سنكويك) وتبادل زيارات اهالي الناجحين وجيرانهم
افراح جماعيه....
الا من وقفة يا قيادات العراق ؟
يا اقدم بلدان القراءة والكتابه؟
لو نئيس ونكطع الظنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جا راشد شبيه؟
مو كان يريد يزرع
هسه يريد ينهب؟