صغارا في قطاع 27 المقابل لقطاع 28 ,كنا نشترك مع غالبية سكانه في جامع حيدر الكرار ومقهى عطيوي ودائرة الكهرباء والطحانه , اضافة للاشتراك العشائري( جا غير من البومحمد)
حين يحل شهر محرم الحرام
نبدء بارتداء (الدشاديش السوداء) بعد مطالبات مع الاهل الذين يتذرعون بشتى الحجج او (التقريمات) يقرمون دشاديش الكبار لنا ليتخلصوا من الشراء.
تعلق الرايات على سطوح البيوت
ياحُسين, ياغريب . ياعطشان
ياعباس . ياساقي عطاشى كربلاء
بعد صلاة المغرب والعشاء , نسمع مع الاثير اصوات فحص الميكرفون ( السماعات) :
- احم احم احم
- يالله يالله يالله
هاي شني ؟؟ نتسائل
هذا صوت شيخ سعد راح يقره القرايه عد بيت جونه الفيصلاوي
اخذني وياك؟
لا لا مايقبلون بالجهال ..يطردونهم
من خلف الجامع وبجانب دائرة الكهرباء نتسلل تحت جنح الظلام لنصل الى بيت المرحوم جونه الفيصلاوي ...
كنا نظن اننا الوحيدين !
نتفاجىء بوجود العشرات من الصبيان والاطفال.
الساحة الصغيرة مليئة بالحشود
الحشود تطلق الهمهمات والاصوات والتساؤلات , تؤثر على تركيز الشيخ سعد
- جُونَه , جيبلنه ماي ( قال الشيخ عبر مكبر الصوت)
- جُونَه, اطرد الفروخ( قالها الشيخ )
هذا الشيخ أشكد يتعيقل! ( قلناها نحن الاطفال وحسب تعبير العشائر الفروخ)
في موكب عزاء جونه عرفنا الحسين عليه السلام ومن خلال صوت الشيخ سعد
كنا نظن ان للحسين عليه السلام والمرحوم جُونه الفيصلاوي صلة قرابة!.
لانه يقيم له مجلس عزاء وكنا فخورين في نفس الوقت لان جُونَه الفيصلاوي محمداوي ونحن كذلك من البومحمد وهذا يعني اننا ايضا من اقرباء الحسين عليه السلام.
.....
يطردوننا. فنعود للدربونه فنسمع اصوات القرايه النسائيه ( الملايات)
حيث تتجمع النساء في بيت من بيوت الدربونه وتقوم الملايه بقراءة ماحدث في عاشوراء
عرس القاسم واستشهاده
وفاء العباس
اجواء لاتشبه بقية الايام
لامشاكل ولامشاحنات
سواد ورايات
بكاء وحزن ومودة وطعام يكفي الكل
عواطف وحنان بين الكل الكبار للصغار , الصغار تختلف نظراتهم للكبار( بعد عداوات واحقاد لعب الطفولة)
.............
المرحوم جُـونَه الفيصلاوي توفى وانتقل الى الدار الاخرى وموكب عزاء الحسين عليه السلام لازال يقام سنويا في داره من قبل ابناءه ( سالم جونه ابو الشهيد واثق , وكريم جونه . والمرحوم احمد جونه ونعيم جونه)
ولاازال الاجيال من ابناء القطاعين 27 و28 تتوافد لعزاء المرحوم جونه الفيصلاوي حتى وان انتقلوا الى مناطق سكنية بعيدة
الف رحمة ونور عليك ياجونه الفيصلاوي
اقمت للحسين عزاءاَ
فأقام لكل ذكرى في كل عام ومع عاشوراء
ستبقى مادام موكب عزاءك قائما
حين يحل شهر محرم الحرام
نبدء بارتداء (الدشاديش السوداء) بعد مطالبات مع الاهل الذين يتذرعون بشتى الحجج او (التقريمات) يقرمون دشاديش الكبار لنا ليتخلصوا من الشراء.
تعلق الرايات على سطوح البيوت
ياحُسين, ياغريب . ياعطشان
ياعباس . ياساقي عطاشى كربلاء
بعد صلاة المغرب والعشاء , نسمع مع الاثير اصوات فحص الميكرفون ( السماعات) :
- احم احم احم
- يالله يالله يالله
هاي شني ؟؟ نتسائل
هذا صوت شيخ سعد راح يقره القرايه عد بيت جونه الفيصلاوي
اخذني وياك؟
لا لا مايقبلون بالجهال ..يطردونهم
من خلف الجامع وبجانب دائرة الكهرباء نتسلل تحت جنح الظلام لنصل الى بيت المرحوم جونه الفيصلاوي ...
كنا نظن اننا الوحيدين !
نتفاجىء بوجود العشرات من الصبيان والاطفال.
الساحة الصغيرة مليئة بالحشود
الحشود تطلق الهمهمات والاصوات والتساؤلات , تؤثر على تركيز الشيخ سعد
- جُونَه , جيبلنه ماي ( قال الشيخ عبر مكبر الصوت)
- جُونَه, اطرد الفروخ( قالها الشيخ )
هذا الشيخ أشكد يتعيقل! ( قلناها نحن الاطفال وحسب تعبير العشائر الفروخ)
في موكب عزاء جونه عرفنا الحسين عليه السلام ومن خلال صوت الشيخ سعد
كنا نظن ان للحسين عليه السلام والمرحوم جُونه الفيصلاوي صلة قرابة!.
لانه يقيم له مجلس عزاء وكنا فخورين في نفس الوقت لان جُونَه الفيصلاوي محمداوي ونحن كذلك من البومحمد وهذا يعني اننا ايضا من اقرباء الحسين عليه السلام.
.....
يطردوننا. فنعود للدربونه فنسمع اصوات القرايه النسائيه ( الملايات)
حيث تتجمع النساء في بيت من بيوت الدربونه وتقوم الملايه بقراءة ماحدث في عاشوراء
عرس القاسم واستشهاده
وفاء العباس
اجواء لاتشبه بقية الايام
لامشاكل ولامشاحنات
سواد ورايات
بكاء وحزن ومودة وطعام يكفي الكل
عواطف وحنان بين الكل الكبار للصغار , الصغار تختلف نظراتهم للكبار( بعد عداوات واحقاد لعب الطفولة)
.............
المرحوم جُـونَه الفيصلاوي توفى وانتقل الى الدار الاخرى وموكب عزاء الحسين عليه السلام لازال يقام سنويا في داره من قبل ابناءه ( سالم جونه ابو الشهيد واثق , وكريم جونه . والمرحوم احمد جونه ونعيم جونه)
ولاازال الاجيال من ابناء القطاعين 27 و28 تتوافد لعزاء المرحوم جونه الفيصلاوي حتى وان انتقلوا الى مناطق سكنية بعيدة
الف رحمة ونور عليك ياجونه الفيصلاوي
اقمت للحسين عزاءاَ
فأقام لكل ذكرى في كل عام ومع عاشوراء
ستبقى مادام موكب عزاءك قائما
هناك تعليقان (2):
وهكذا هم كل اللذين أقاموا عزاءً للحسين أنصفهم الزمن فهاهي كربلاء تفتتح موسم كربلاء بصوت المرحوم الشيخ صاحب الصوت الشجي حمزة الصغير الذي وافاه الاجل قبل 40 علماً!!!فهل ظمن غيره مثل هذه المكانة لولا خدمته للحسين..غيرب هذا الحب الذي يعطي بلا حساب !!
لانه كان مخلصا لله ...وماكان لله ينمو
إرسال تعليق