من المـــأثور الدربــوني( من دربونة أي زقاق)
يحــكى : ءان رجــلاً يمشــي في الــسوق الشــعبي لاهــياَ بما هو معروض مـن بــضائع في محــلات الســوق فتعثر ووقـــع أرضــاً ( تــكربح أو أن انــجبح على وجهه) وصاحت امراه (يمــه اصمللَه) وهي عبارة عراقيه عفويه تطلق عند وقوع حادث مفاجيء وتــعني ان أسم الله سبحانه يحرس او يحمي المصاب ....
وــقف الرجل خجلاَ من سقطته وهو يداري خجله لكنه كان فرحا بما قالته المرأه الطيبه المتعاطفه معه ..أستمر في طريقه ذاهبا لشؤونه وكذلك ذهب الجميع وبقي البائعون يمارسون اعمالهم......
بعد منتصف الليل وبينما المراة نائمه في غرفتها المطله على الشارع . احست بدفء وحرارة غير معهودة ففزت مرعوبه في هذا الظلام الحالك وهي تنطق بعفويه معهودة (( هــذا ياهووو) بمعنى من انت؟؟
- انـــا أبو أصمللًه !!!!!!!
تبين لها انه الرجل الذي تعاطفت معه عند سقوطه في السوق امام الناس ودعت اسم الله ان يحفظه من تبعات السقطه مثل كسر عظامه او غيره !!!!!!!!!
المرأة : وُلَــــك يا مكَــير جا انت كسرت خاطري وقلت لك أسم الله مو معناها تنام وياي وتسطي ( من السطو) عليَ !!!؟؟
جا لو ضاحكه بوجهك جا شسويت بيَ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
..................
وهنا أخاطب حكامنا الجدد وسياسيي المرحله الواهنة
وُلـــكُــم جا انتــم كســرتوا خاطرنه وكَــلنالكم أسم الله من هجركم وعذبكم هدام مو معناها ............
...............
حين نتعاطف معكم لانكم منا قوميا او طائفيا او مناطقياَ او دراسياَ او معرفياَ او أي ...ياَ اخرى فهذا ليس معناه ان اتشهرونه وتخزونه بين البلدان ولامعناه اتــــطيحون حظ العراق وحظنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هناك 3 تعليقات:
مبين صدك ادور طلايب وحاط العلم القديم وراك بالصورة
بس البارحة بالاخبار سمعت المرجعية بعد ما تستقبل اي سياسي لأن ما يلتزمون بالنصائح
هههههههههههه شكرا لك ولكني لست سياسيا ولاانوي ان اكون ولم اذهب ولن اذهب للمرجعيه مع انني احترمها ولها مكانة في وجداني ولكن ارائي السياسيه او حقي في المواطنه لادخل للمرجعيه ... اما العلم فهو لانني كنت موظفا ولي غرفه وفي الغرفه اثاث وعلم (ذمه بمستند رسمي) شكرا لك وشرفتني بمرورك
هناك قصة مماثلة في تراث قلعة سكر ان رجلا ادعى ان فلانة من الناس تعشقه فلما سألوه كيف عرفت بحبها لك قال انه حين مر بقربها نبح الكلب فصاحت به"هدو" اي انها اسكتت الكلب ليمر الرجل وكان هذا خير دليل له على تعلقها به وقد اصبحت مثلا متداولا بين اهل المنطقة والمشلب خاصة.
هههههههههههههههههههههههههه
إرسال تعليق