من قصص الشعوب ومن كبرى الحكايات العالميه استخدم هذه الحكايه والتي عنوانها طويل ولكنه يمثل الحكايه او القصه او العبرة.
(( من أجل مـٍـسـمسار ٍ وَقَـــعَ نَـعـلٍ !! ومن اجل نَعــَلٍ وَقَع حـصان ,من أجل حــصان وقع ملك, ومن اجل ملك سقطت مملكة)) في احدى معارك صراعات الدول او الملوك . وفي غمرة الصراع والتناطح والتقارع بالاسلحه من على ظهر الخيول وقع حصان الملك ووقع الملك فقتله غريمه فسقطت مملكته !!
وبعد التحقيقات التي قامت بها الاجهزة المختصه من استخبارات وسلطات تحقيقيه وقضائيه شملت كل ارجاء المملكه .تبين ان حداد الاسطبل لم يثبت مسمار حذوة حصان الملك جيدا ً ! وخلال المعارك( الترفس والتعنفص والمزاكط) وقعت الحذوة فتزحلق الحصان (اخربيت الملك عليه) ووقع ارضاً (متكربحاً) فاسقط الملك وجرى ماجرى وسقطت المملكه واصبحت نهباً للممالك الاخرى البعيدة والقريبه! (شايفين هيج فكَــر؟؟)
بسمار يسبب ضياع ممالك !!؟؟ شنو قيمته المسمار؟؟ وكم من الوقت والمال يستهلك ليثبت في حذوة حصان؟؟
لو ثبته الحداد زين؟؟ لو السايس متابع عمله ومراقب الحداد ؟؟ لو حاجب الملك فاطن عليه ويؤدي بواجبه بصوره صحيحه؟؟
ولو ولو ولو ولو
ولو ولال ولوه
شوف البسمار اشسوه؟
اذا كان البسمار فعل كل هذا؟ كيف بالانسان واهماله؟
فالانسان العراقي مهمل اهمالا فضيعا ومريعا واصبح في اخر سلم الاولويات فهو يعاني من الأميه ليس فقط في القراءه والكتابه بل في كل المجالات . حتى التعليم العالي والمتوسط , أمي بطريقه اخرى فطالب اليوم او تلميذ اليوم يريد أسئله (تفصال) لاتجعله يفكر بل انه يريد اسئله معلومه بطريقة او اخرى.
الانسان العراقي مهمل بيئيا ً فلا ثقافه بيئية, ولا اريد احصاء مجالات الامية, بأستطاعة اي متابع ان يرى المخطط البياني للقيم والعلوم والثقافات بل والمشاعر الانسانيه . يؤشر انحدار متزايدا ( سنة أخ.........ه من سنة)
والسبب هو لأن
الانسان العراقي مهمل ويقع في اخر سلم الاولويات او الاهميه فهو الان اداة ووسيلة وليس غاية...هو وسيله للوصول للسلطه, وسيله للحصول على الارباح . أداة تصفية حسابات.
الموضوع ليس جديد ولاغير مشخص من قبل المعنيين وغير المعنيين ولكن هناك (تغليساً) مع سبق الاصرار والترصد.
ولانني عَــرضت الموضوع وكتبت عنه فمن المنطقي او الطبيعي ان اقترح حلاً وليس فقط عرض المشكله او الاسباب والا سيقول احدهم ( طركاعة الطاحت عليك كون ها عرضها))!) لذلك وتفادياً للطركاعه المحتمله التي ستقع على رأسي أقدم مقترحي ::
الحل بسيط ويتمثل بتشكيل حكومة أزمة(لأننا في أزمة) وهذه الحكومه تتكون من الوزارا ت التاليه:
1- وزارة الكآبه ....( لتحديد اسباب وانواع الكآبه التي تصيب الشعب العراقي ومعالجتها)
2- وزارة الثقه...( لتحديد حالات انعدام الثقة بين الشعب والحكومه وبين الشعب ومستقبله والشعب والشعب واي علاقة ثقة اخرى )
3 وزارة القناعه...( لتحديد حالات القناعة وتعريفها ثم تدريب الفرد وخصوصا المسؤولين عليها )
4- وزارة مكافحة التراب والعجاج والغبار باشكاله وصوره..
5- وزارة ال سمو برحمانكم.
6-وزارة الصحه
7- وزارة الاحترام المتبادل
8- وزارة الامان والطمأنينة
9- وزارة الديمقراطيه والحريه..( لتحديد المفاهيم والحدود والتطبيقات وتعليم الحقوق والواجبات)
10- وزراة ال علكيفكم وي الوادم
وهذا لايمنع من اقتراح وزارة اخرى يقترحها اي عراقي
ومن الممكن تشكيل هيئات او قيادات مشابهه لقيادة عمليات بغداد او جهاز مكافحة الارهاب
ا- قيادة عمليات مكافحة خط الفقر
ب- جهاز مكافحة الغيبه والنفاق
ج- جهاز مكافحة الاستغفال
د- قيادة عمليات مكافحة التزوير
اعتقد انني ( لوصت هواي) ولهذا اكتفي بتلويصي ,شاكرا كل من يتلوص عني !!!!
.....
الله يخليكم ويستر عليكم بستره
عَـــــمـــروا الانسان قبل البنيان , عمروا روحه., رمموا ماتأكل من عقله وثقته وانسانيته.......ان عمرتموه فهو يعمر كل بناء مادي ومعنوي
الانسان ليس وسيلة ولا أداة فهو الغاية والهدف والا كان مصير البلاد والعباد مشابه او نسخه من مصير الملك ابو حصان والحصان ابو حذوة والحذوة ام مسمار....ايها الحدادين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق