2011/11/05

دوار الراي والحَوَل الفكري

دوار الرأي 
الدوار  هو ( الدوخه  او السطرة وافترار الراس واريد اعرفها كلش كلش هي  الثول  ) 
وكثيرا ما سمعنا  عبارة : ووللكـَم انثولنا !!  هذوله ثوللونه  اي هولاء  ثولونا !!!!
 الحول الفكري
الحول   : هو انحراف الاتجاه  لأحد العينين او كلاهما ...فالانسان يرى بكلتا عينيه فكل عين تشاهد الصورة من زاويتها ويقوم المخ بدمج الصورتين ..اما في الحول       فبالضيم يالتنشد عليه !!!  ماينجمعن  الصورتين  !! وذلك يسبب اصطدامات وحوادث واحراجات
حتى ان احد الاخوان المصابين بالحَول
 ( سنتين  يكد على جيرانهم وهو يظن انهم اهله !!)  
 اخ اخر  ,ذهب ليستقبل اباه العائد من الحج . ( باس  الجنطه !! وشال ابوه) يعني (قـَــبـَل الحقيبه  وحمل اباه )
.....
اما موضوع  الحول الفكري  ودوار الراي  فهو مرض جديد حل على مواطني الشرق الاوسط والامه العربيه والاسلاميه  وأنا منهم  وأحدهم
والحاله تكون في حاله   ( دوار الراي)
عندما نريد نتخذ  او نقول رأيا في مشكله او حل  او نقاشا  فان اراءانا تكاد تصيب الاخرين بالثوله او الدوخه او السطره ..الخ
اما الحول الفكري  فانا نرى صورتين لموقف واحد!.
 الاسباب كتبتها ومحيتها .
لانني ايضا مصاب بالحول الفكري ودوار الراي !.

ومن تطبيقات الحول الفكري الذي يصيب بدوار الرأي
شخصية يساريه وفي قمة اليسار خلال ايام معدودات  تراه يصطف يمينا,  وكأن عريفا أمره  يمينا دُررررررر.
شخصية ملتزمة دينيا وعليها سيماء الوقار والتقديس  تراها مصطفه بل  تتبادل  القُبل من قِبل ومن دبر مع المحتل !.( سالفتيش هاي!).

قيادي في الحزب الشيوعي العراقي يتشارك مع اقطاعيين في رؤوس اموال مشاريع لاعلاقه لها البته ( و  روح  بَتيه ام البسطية) بالبروليتاريا ولا بستالين ولا تروتسكي خرب بيتي عليه .
بطل العراق  في صف قناني البيرة امام كامرات التصوير  يغلق نوادي  تقدم فيها البيره .......( خليها سكته).
الاشتراكي العراقي الدولي ونائب رئيس الاشتراكيه الدوليه  اصبح لعبة بيد الراسماليه .
مقاول  غير مصنف ( بعده نسل !!)  يصبح مدير عام الدائرة التي كان يعمل لديها مقاولاً.
ديمقراطي حد الدمقرطه في لحظة ينقلب طاغيه لايشق له غبار  بمجرد ان تكلمت الحق مع احد ابناء عشيرته او عشيقته او مطربه المفضل.
وهناك كثير من الامور التي هي حول فكري  تؤدي الى دوار في الراي  استطيع سردها  لكني أخشى ان ( تسردني) وترسلني الى جهنم قانعا مقنعا بكفني  لذلك سأقتنع بالحول  لاني متاكد من الموت والعياذ بالله
استغفر الله لي ولكم وارجوا ان تجدوا لي عذرا بعد قولي هذا  
لانني  اول المحولين ولست اخرهم

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

بما أن الكلمة لم تعد قادرة على التغيير في زمانناربما نحتاج أن نغير الاغنية التي لا أعرف من غناها ولا حتى أحفظها وإنما علق بذهني أن فيها "متغربين إحنا"
هذه الاغنية علينا ايجاد فنان ضارب في السوق ها الايام ونغيرها إلى "مُــحَـــوّلين احنا،مُـــثـَــوّلين احنا" وليصورها فيديو كليب علّ الرسالة تصل لأهلها يا حسين.

Husseinalbomter يقول...

نعم يا رفقة محولين احنا..من ظلم السنيين