في تسعينيات القرن الماضي وفي معتقل مديريه الامن العامة الواقعه في منطقة البلديات ,كنا في ضيافة الاخوة الرحماء جدا من منتسبي جهاز الامن العام الهدامي والذين يعيشون الان في بحبوة من العيش حيث هناك الكثير ممن يطالبون بحقوقهم وحرياتهم وكرامتهم ورواتبهم وسكنهم اللائق ..
في تلك المديريه يوجد قفص يدعى قفص التهجم ويعني ذلك انه يوجد فيه من تهجم على اي شخصية بعثية او قياديه في حكومة العوجه وتوابعها وخدمها وحشمها ,رغم انه ان هناك الكثير ممن لم يقوموا بفعل التهجم تحديدا ولكن ربما لان احد افراد عوائلهم قد تهجم على الاخوة الضبعاويين والسبعاويون والهرطبانيون من ابناء القرية الظالمة والمسماة العوجه
هذا القفص
مشابه تماما لاي قفص للحيونات في حديقة حيوان !!! انسانيون الى حد الزواع !!!!!!!!!!!!
لااريد سرد تفاصيل اكثر فالموضوع معروف لغالبية ابناء الشعب العراقي ففي التسعينيات كانت اغلب العوائل لها معتقل او اكثر..ساقتصر على حاله من الحالات الرحمانيه الانسانيه في تلك المديريه لها رابط بمااريد تناوله
- فلان الفلاني ..صاح المفوض فارس الدليمي
- نعم
- كَــوم وُلَـك . البس ملابسك وتعال
لبس ملابسه وذهب معصوب العينين مع مفوض فارس القروي من قرية قرب الخالديه في الفلوجه لايقرء ولايكتب , يحمل عصا سوداء في يده . يتأتىء في الكلام وكانه عربة بعجلات مربعه تسير في درب مليء بالحفر !!!!
في باب استعلامات المعتقل المسمى ( المدرعه) تم تسليمه لمفوض عـدي صغير السن, ناعم . ضعيف البنيه , يحاول رسم علامات الجديه على وجهه بصعوبه بالغه
- دَنـــج .....هكذا قال له مفوض عـُــدي
- شنو دنج؟!! مستغرباً
- دَنـــج , لا أشــــحــطــك أبن الكـــلب
أنحــنى ( دَنــــجَ) الموقوف , عندها قام المفوض بـــسحـب ياقة قميص الموقوف وقبض على مؤخرة الياقه بطرف اصبعين من اصابعه وســحبها الى الامام ليغطي وجه المتهم المنحني ( الـمـدَنــج)!!! في خطوة احتقار واستهزاء بضخامة جثة المتهم وأمــره بأن يسير وهو منحني ولا يرفع راسه او ظهره و الا ستعــلمه السياط والفلقات كيفية الانحناء والسير والانقياد بطرف اصبعين من اصابع ابطال مديرية حماية امن الوطن والمواطن !!!!
سار المفوض عُــدي بالمتهم كما يسير جزار يــسحــب ثورا للذبح
موقف مشابه تماما من حيث الحجم ومن حيث المصير
فالمفوض بالنسبة للمتهم جسمانيا لاشيء , ضربة واحده من المتهم الممتليء ستسكت هذا المفوض الى الابد
وبالنسبة للمصير فكذلك مصير المتهم يشبه مصير الثور
..
أمام قاضي التحقيق
- ها ها ها , وَل ياببه ( بتشديد الباء) عُــدي , شلون جـبـتوا لهذا الثور ؟؟!!
- قهقهقه سيدي جبــتوا مثلَ الــثــور
الثور او المتهم عاجز وفي داخله يقسم انه ان كُتبت له النجاة سيدق رايات على رأسي هذين المجرمين
ربما لن يجرب البعض الاحساس بما شَعَر به ذلك المتهم وهو يساق الى مصير مجهول
.....
لاادري لماذا تذكرت ذلك الموقف حين اطلعت على خبر تناقلته وكالات الانباء والقنوات الفضائية العربية والاجنبيه مفاده ان الجامعه العربيه قد علقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعه العربيه ودعت الى مقاطعه سوريا والى سحب سفراء الدول العربيه من سوريا !!!!!!!!!!!!!!!!!! لماذا ؟؟؟
المصيبة والاحساس الذي ذكرني بمفوض عُــدي هو وزير خارجيه قطر خره بن جامد ال نعالي يعلن ذلك وكأنها قائد العرب او ساطور امريكا ...هذا الخره وزير في دولة لايتجاوز حجمها حجم دورة مياه بالنسبة لدول مثل العراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن ..يهدد ويقاطع ويتدخل ويتامر على دول عربيه كبرى بحجة الدكتاتوريه والديمقراطيه
لا اعترض على ذلك بل انها امنية من امنياتي ان يسقط الطغاة نعم الطغاة وليس الدول ..فهناك فرق شاسع بين سقوط الطاغية وسقوط الدوله التي يحكمها طاغيه
الدولة تعني السلام الاهلي
موارد اقتصادها
تلاحم ابناءها
ماءها
سماءها
هيبتها بين الدول
جيشها
دوائرها
خدماتها
مساجدها وكنائسها
الدول اكبر من الطغاة والاقزام
......
مفوض عُــدي ( خره بن جامد ال نعالي) الا من رادع يردعكم
الا من عربي غيور يزلزل اركان اقطاعياتكم وعهركم وخيانتكم وخذلانكم وجبنكم وفسادكم وذلتكم وحيونتكم وفسقكم وفجوركم
حتما سيظهر حتما سيظهر حتما سيظهر
في تلك المديريه يوجد قفص يدعى قفص التهجم ويعني ذلك انه يوجد فيه من تهجم على اي شخصية بعثية او قياديه في حكومة العوجه وتوابعها وخدمها وحشمها ,رغم انه ان هناك الكثير ممن لم يقوموا بفعل التهجم تحديدا ولكن ربما لان احد افراد عوائلهم قد تهجم على الاخوة الضبعاويين والسبعاويون والهرطبانيون من ابناء القرية الظالمة والمسماة العوجه
هذا القفص
مشابه تماما لاي قفص للحيونات في حديقة حيوان !!! انسانيون الى حد الزواع !!!!!!!!!!!!
لااريد سرد تفاصيل اكثر فالموضوع معروف لغالبية ابناء الشعب العراقي ففي التسعينيات كانت اغلب العوائل لها معتقل او اكثر..ساقتصر على حاله من الحالات الرحمانيه الانسانيه في تلك المديريه لها رابط بمااريد تناوله
- فلان الفلاني ..صاح المفوض فارس الدليمي
- نعم
- كَــوم وُلَـك . البس ملابسك وتعال
لبس ملابسه وذهب معصوب العينين مع مفوض فارس القروي من قرية قرب الخالديه في الفلوجه لايقرء ولايكتب , يحمل عصا سوداء في يده . يتأتىء في الكلام وكانه عربة بعجلات مربعه تسير في درب مليء بالحفر !!!!
في باب استعلامات المعتقل المسمى ( المدرعه) تم تسليمه لمفوض عـدي صغير السن, ناعم . ضعيف البنيه , يحاول رسم علامات الجديه على وجهه بصعوبه بالغه
- دَنـــج .....هكذا قال له مفوض عـُــدي
- شنو دنج؟!! مستغرباً
- دَنـــج , لا أشــــحــطــك أبن الكـــلب
أنحــنى ( دَنــــجَ) الموقوف , عندها قام المفوض بـــسحـب ياقة قميص الموقوف وقبض على مؤخرة الياقه بطرف اصبعين من اصابعه وســحبها الى الامام ليغطي وجه المتهم المنحني ( الـمـدَنــج)!!! في خطوة احتقار واستهزاء بضخامة جثة المتهم وأمــره بأن يسير وهو منحني ولا يرفع راسه او ظهره و الا ستعــلمه السياط والفلقات كيفية الانحناء والسير والانقياد بطرف اصبعين من اصابع ابطال مديرية حماية امن الوطن والمواطن !!!!
سار المفوض عُــدي بالمتهم كما يسير جزار يــسحــب ثورا للذبح
موقف مشابه تماما من حيث الحجم ومن حيث المصير
فالمفوض بالنسبة للمتهم جسمانيا لاشيء , ضربة واحده من المتهم الممتليء ستسكت هذا المفوض الى الابد
وبالنسبة للمصير فكذلك مصير المتهم يشبه مصير الثور
..
أمام قاضي التحقيق
- ها ها ها , وَل ياببه ( بتشديد الباء) عُــدي , شلون جـبـتوا لهذا الثور ؟؟!!
- قهقهقه سيدي جبــتوا مثلَ الــثــور
الثور او المتهم عاجز وفي داخله يقسم انه ان كُتبت له النجاة سيدق رايات على رأسي هذين المجرمين
ربما لن يجرب البعض الاحساس بما شَعَر به ذلك المتهم وهو يساق الى مصير مجهول
.....
لاادري لماذا تذكرت ذلك الموقف حين اطلعت على خبر تناقلته وكالات الانباء والقنوات الفضائية العربية والاجنبيه مفاده ان الجامعه العربيه قد علقت مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعه العربيه ودعت الى مقاطعه سوريا والى سحب سفراء الدول العربيه من سوريا !!!!!!!!!!!!!!!!!! لماذا ؟؟؟
المصيبة والاحساس الذي ذكرني بمفوض عُــدي هو وزير خارجيه قطر خره بن جامد ال نعالي يعلن ذلك وكأنها قائد العرب او ساطور امريكا ...هذا الخره وزير في دولة لايتجاوز حجمها حجم دورة مياه بالنسبة لدول مثل العراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن ..يهدد ويقاطع ويتدخل ويتامر على دول عربيه كبرى بحجة الدكتاتوريه والديمقراطيه
لا اعترض على ذلك بل انها امنية من امنياتي ان يسقط الطغاة نعم الطغاة وليس الدول ..فهناك فرق شاسع بين سقوط الطاغية وسقوط الدوله التي يحكمها طاغيه
الدولة تعني السلام الاهلي
موارد اقتصادها
تلاحم ابناءها
ماءها
سماءها
هيبتها بين الدول
جيشها
دوائرها
خدماتها
مساجدها وكنائسها
الدول اكبر من الطغاة والاقزام
......
مفوض عُــدي ( خره بن جامد ال نعالي) الا من رادع يردعكم
الا من عربي غيور يزلزل اركان اقطاعياتكم وعهركم وخيانتكم وخذلانكم وجبنكم وفسادكم وذلتكم وحيونتكم وفسقكم وفجوركم
حتما سيظهر حتما سيظهر حتما سيظهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق